فندق ورويك باريس , فندق جميل في الشانزلزية لن اسكن فيه مرة اخرى !

وصلت الى باريس قبل شروق الشمس و كان منظر المدينة كئيب الشوارع مضلمة و خالية من الناس

كان توقيتي سيء للأسف .

الساعة 6 صباحاً كنت في فندق ووريك و اذكر اول موقف لي مع موظف الاستقبال حين نطق كلمة Room غووم وانا اقول له رووم وهو يرد غوووم

كان التفاهم صعب في البداية و المهم جاءت موظفة لغتها جيدة و اخبرتني انني لن استلم غرفتي قبل الساعة ٢ بعد الظهر

صدمة ان تصل و لا تجد غرفتك جاهزة ، لذلك انصحكم دائماً بحجز ليلة سابقة اذا كان وصولكم في ساعات الصباح المبكر حتى تضمن وجود غرفتك جاهزة .

على كل حال قمت بحجز سويت منهم بقيمة ١٧٠٠ ريال لمدة ليلة فقط و كان بالفعل شيء فخم و مطل على برج ايفيل و في الليلة التالية انتقلت الى غرفتي العادية

واذكر انه في الصباح التالي صادفت الفنانة المصرية نبيلة عبيد تسكن معنا في نفس الفندق و هنا شعرت بفخامة الفندق اكثر ;)

خرجت من الفندق على بعد امتار قليلة وجدت نفسي في منطقة صوالين تجميل و كوافير و مراكز تسوق وحركة ناس و حياة في وسط الشانز و بالمناسبة فأن موقع الفندق استراتيجي لمن يريد ان يسكن في وسط الشانزلزية ، فقط 50 متر عن شارع الشانزلزيه ، جميع المحلات التجارية والمطاعم قريبة ، غرف نظيفة وراقية، سيارات الأجرة ( التاكسي) متوافرة امام الفندق 24 ساعة .

عند زيارتي الاولى له لم اجد اي عيوب تستحق الذكر سوى ضيق الغرف و هذا حال الفنادق في المدن القديمة عموماً في كل اوروبا و لكن خلال زياراتي التالية لاحظت افتتاح ملهى ليلي بجوار الفندق و كذلك مطعم عربي امام الفندق ينافس الملاهي الليلة و بقوة .

قد لا تكون هذه عيوب جوهرية و لكن توقع ان ترى بعض المناظر التي لا تسرك حول هذه الاماكن ، لذا من باب الامانة فقط يجب ان نذكر لكم كل شي و في النهاية انت وحدك من يقرر , شخصياً لن اسكن في هذا الفندق مرة اخرى و سأستبدله بفندق نابليون باريس .